أبوإسماعيل يشير إلى مؤامرة.. ويطالب بإقالة وزير الداخلية
مفكرة الاسلام: كشف الشيخ حازم أبوإسماعيل المرشح الرئاسي السابق في مصر عن مؤامرة ضده من وزارة الداخلية, وطالب بإقالة وزيرها فورًا.
وطالب أبوإسماعيل بإقالة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، معتبرًا أن هذا المطلب "لازم الآن"، مضيفًا: "ولا يحول دون ذلك أدبه في الحديث ولا حلاوة لفظه أو لياقة تعامله الشخصي، والعبرة بأعماله، وقد رأينا فوارق الاحتياطات الأمنية".
جاء ذلك عبر حساب أبوإسماعيل الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مضيفًا: "اليوم الأحد الساعة السابعة مساءً نتوجه لقسم الدقي لمعرفة معنى ما حدث.. والله المستعان".
وقال أبوإسماعيل: "عادت الشرطة إلى ممارساتها، ولا يمكن أن نترك المهازل لتعود مرة أخرى دون وقفة حاسمة".
وهاجم مجهولون مساء السبت مقر حزب الوفد الليبرالي الذي تتخذه "جبهة الإنقاذ الوطني" مقرًّا لها، فيما نفى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأتباعه أي صلة لهم بالأحداث.
وقال مدير تحرير "بوابة الوفد الإلكترونية" محمد ثروت: "هناك تكسير زجاج وحرق سيارات وفوضى كاملة".
وأضاف ثروت الذي كان يتحدث من داخل المقر لقناة الحياة التلفزيونية المصرية: "ضربوا علينا طلقات خرطوش.. حصل اشتباك بين الأمن المركزي وأنصار حازم (القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل)... دخلوا وكسروا زجاج مبنى الجرنال" في إشارة إلى مقر صحيفة الوفد الذي يوجد داخل مبنى الحزب.
لكن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل نفى أي صلة له بهذه الأحداث، وقال: إنه لا علم له مطلقًا بما يحدث الآن من أعمال شغب أو حصار مقرات وغير مسئول عن أي من هذه الأعمال.
ووصف أبو إسماعيل نسبة تلك الأعمال إليه وإلى أنصاره بأنها "تخاريف إعلامية... ومن الواضح أنه كان مخططًا من قبلهم لمثل هذه الاتهامات".
كما نفت "الحملة المركزية" للشيخ حازم أي صلة لأنصار الشيخ حازم بهذه الأحداث، وقالت الحملة: "قد نما إلى مسامعنا عبر وسائل الإعلام المختلفة قيام بعض الأشخاص بالتجمهر أمام مقرات بعض التيارات السياسة والصحف وقد أشيع أنهم من الحركات الداعمة لنا، ونحن نعلن أنه لا علاقة لنا بهذه الأحداث من قريب أو من بعيد ولم يتم التنسيق معنا بشأنها ولم نُستَشر بشأنها ولم يكن لدينا علم مسبق بها".
وأكدت الحملة أننا "إذ نؤكد ذلك نستنكر ونرفض أي أعمال عنف تتم ضد أي فصيل إسلامي أو غير إسلامي ونؤكد على ضرورة سلمية الاحتجاجات حفاظًا على المنشآت والصالح العام".
مفكرة الاسلام: كشف الشيخ حازم أبوإسماعيل المرشح الرئاسي السابق في مصر عن مؤامرة ضده من وزارة الداخلية, وطالب بإقالة وزيرها فورًا.
وطالب أبوإسماعيل بإقالة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، معتبرًا أن هذا المطلب "لازم الآن"، مضيفًا: "ولا يحول دون ذلك أدبه في الحديث ولا حلاوة لفظه أو لياقة تعامله الشخصي، والعبرة بأعماله، وقد رأينا فوارق الاحتياطات الأمنية".
جاء ذلك عبر حساب أبوإسماعيل الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مضيفًا: "اليوم الأحد الساعة السابعة مساءً نتوجه لقسم الدقي لمعرفة معنى ما حدث.. والله المستعان".
وقال أبوإسماعيل: "عادت الشرطة إلى ممارساتها، ولا يمكن أن نترك المهازل لتعود مرة أخرى دون وقفة حاسمة".
وهاجم مجهولون مساء السبت مقر حزب الوفد الليبرالي الذي تتخذه "جبهة الإنقاذ الوطني" مقرًّا لها، فيما نفى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأتباعه أي صلة لهم بالأحداث.
وقال مدير تحرير "بوابة الوفد الإلكترونية" محمد ثروت: "هناك تكسير زجاج وحرق سيارات وفوضى كاملة".
وأضاف ثروت الذي كان يتحدث من داخل المقر لقناة الحياة التلفزيونية المصرية: "ضربوا علينا طلقات خرطوش.. حصل اشتباك بين الأمن المركزي وأنصار حازم (القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل)... دخلوا وكسروا زجاج مبنى الجرنال" في إشارة إلى مقر صحيفة الوفد الذي يوجد داخل مبنى الحزب.
لكن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل نفى أي صلة له بهذه الأحداث، وقال: إنه لا علم له مطلقًا بما يحدث الآن من أعمال شغب أو حصار مقرات وغير مسئول عن أي من هذه الأعمال.
ووصف أبو إسماعيل نسبة تلك الأعمال إليه وإلى أنصاره بأنها "تخاريف إعلامية... ومن الواضح أنه كان مخططًا من قبلهم لمثل هذه الاتهامات".
كما نفت "الحملة المركزية" للشيخ حازم أي صلة لأنصار الشيخ حازم بهذه الأحداث، وقالت الحملة: "قد نما إلى مسامعنا عبر وسائل الإعلام المختلفة قيام بعض الأشخاص بالتجمهر أمام مقرات بعض التيارات السياسة والصحف وقد أشيع أنهم من الحركات الداعمة لنا، ونحن نعلن أنه لا علاقة لنا بهذه الأحداث من قريب أو من بعيد ولم يتم التنسيق معنا بشأنها ولم نُستَشر بشأنها ولم يكن لدينا علم مسبق بها".
وأكدت الحملة أننا "إذ نؤكد ذلك نستنكر ونرفض أي أعمال عنف تتم ضد أي فصيل إسلامي أو غير إسلامي ونؤكد على ضرورة سلمية الاحتجاجات حفاظًا على المنشآت والصالح العام".